من واقع دراستنا للتاريخ وبخاصة التاريخ الاسلامى نستطيع أن نفهم ان قضيتنا فى الحياة هى الامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى وتحيق مبدا العبودية لإله هذا الكون لنكون خليفة الله فى أرضه ونحقق مراد الله من خلقه.
فمن عهد ادم "انى جاعل فى الأرض خليفة" ومروراً بعهد موسى "فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى"
الى عهد خاتم الانبياء سيدنا محمد "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين " , كل الانبياء والمرسلين حققوا مراد الله من خلقه.
وبالتالى كان تسخير الله كل شيئ لبنى الانسان "خلقت الأشياء من اجلك وخلقتك من أجلى ", فكان لزاماً علينا إعمار الكون وتعميره "واستعمركم فيها" .
فانقسم بنى الانسان الى فريقين فريق أطاع فهدى ورشد وفريق عصى واتبع هواه فضل "فريق فى الجنة وفريق فى السعير".فتجبر من ضل على من هدى ورشد فأذاقوهم أشد العذاب وأحاطوهم بمختلف المؤامرات , وهذا الصراع حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فحتى نعرف قضيتنا لابد ان نعرف من نحن ومن أعداؤنا وما أهدافنا حتى نحقق مراد الله من خلقه ولا نحقق رد الملائكة المقربين "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" ولذلك علينا تعلم الايمان مع تعلم القرآن .والى تكملة ان شاء الله تعالى.