هذه القصيدة كتبها دكتور ناصر الزهرانى الله يعزه في ايام الازمة
ومعروف اذا قلنا الازمة هيا ازمة الخليج
كانت الناس تتكاتف بالايدى واللحا على الارز والدخان "الذرة" وغيرها
كتبها يصف فيها حال الناس وقد انقسموا فئات كلهم يجرى وراء هوى نفسه
ومصلحة دنياه فقط
لكن الان وبما ان الازمة اصبحت عالمية فحبيت ان اكتبها لكم
ولكن اعذرونى لوفيه تقصير ترانى انا حافظاها من سبع سنوات تقريبا
وساحاول ان اتذكرها لعلها تروح عن انفسكم قليلا
يقول دكتور ناصر
رأيت اجتماعا قلت خيرا فربما
يكونون شجعانا يهمون ان يغزوا
فسرت اليهم باشتياق ولهفة
وصحت بهم ياقوم ياقوم ...فافتزوا
وصاحوا لقد خفنا وهاجت بطوننا
سراويلنا نخشى يدمرها الفرز
فقلت لهم والقلب يعصره الاسى
امن مثلكم ترجى البطولات والفوز؟!!
اجيبوا... فمن منكم اعد لفتنة ديار بنى الاسلام منها ستهتز
فقام فقال نعم انا فلا الفقر اخشاه ولن يحدث العجز
واعددت للامر الذى قد يصيبنى فقد خزن الدخان والماء والخبز
واخطر شئ بت اخشى واتقى
اذا كثر الاقبال ان ينتهى الرز
وقام فتى يختال كبرا وفخرا
فقال رصيدى في روما وقد أكد الحجز
افر بقيثارى واحمى كمنجتى فان بها يرجا لي المجد والعز
وان يوما كثرت همومى فسوف يذهبها عن قلبى الرقص والقفز
وأذهلنى فيهم ثريا يئن ويبكى قلت ما السر واللغز؟
فصاح بصوت الهم والذعر والاسى
قصورى واموالى ستبتز
قضيت لها عمرى ويا جير فتنتى
اذا أخذ الصالون وانتهب الجمس
وقام فتى الفاظه انثوية وقلد سلسالا وملبوسه الجنز
قفال هلوو ميرسي آند اسكيوز مي
ستفنى حماماتى وينتهب الوز
فقلت لهم خبتم وخابت عقولكم
فما فكرت شاة بهذا ولا عنز
فاين اناس اذا استنجدت بهم صبية قاموا وما جلسوا
واين عروبة اذا قامت فالشرق والغرب يهتز
نخاف اذا ما مثلكم عاشوا بيننا يحل علينا الهم والسخط والرجز
وسلامتكم